حسين ثغب
اعلنها الرئيس السيد محمد شياع السوداني “مكاننا الميدان والعمل” لخدمة البلاد ورفع شانها محليا ودوليا.
هذا المنطلق النابع عن روح وارادة وطنية افتقدته البلاد منذ زمن طويل وعاش عقود من الحرمان والانعزال.
غير ان ابن البلد يعمل على إعادة الحياة إلى العراق الذي عانى من انظمة لم تعطي الشعب حقه وتمنحه الاحترام اللازم رغم انه يصنف الأذكى عربيا وياتي شاغلا المرتبة ٢٦ عالميا.
بلد وهبه الباري عز وجل ثروات بشرية وطبيعية كبرى لم يجد من يحسن ادارته، واليوم الشعب ينظر إلى السيد السوداني على انه الأمل بعد ان فقد الثقة بالحكومة او الحكومات المتعاقبة.
بصيص الأمل هذا انطلق من وجود معطيات لمسها المواطن على ارض الواقع وباتت هناك شواهد معمارية في العراق خلال فترة وجيزة الا وهي فتر وجود السيد السوداني على رأس الهرم، حيث حرك العمل وبأ يّشغل السوق، كما ذهب بتوطيد العلاقات الدولية على أسس المنطق السياسي الذي يعيد مكانة العراق.
الشعب يطالب بالمزيد على طريق البناء والأعمار ليبقى صوت السيد السوداني الاعلى لانك مع الشعب وابنه.