منصة تجمع نخبة القادة والمفكرين والإعلاميين من كافة القطاعات الحكومية والخاصة
جدة – سميرة القطان
تحت إشراف الاعلامي المشهور الدكتور أحمد الثقفي، أُطلقت منصة “ملتقى العلاقات العامة والإعلام”، على برامج التواصل الاجتماعي التي تعد الأولى من نوعها في المنطقة العربية، حيث تجمع تحت مظلتها نخبة من القادة، والدبلوماسيين، وأصحاب السمو الملكي، وكبار الشخصيات في القطاعين الحكومي والخاص، وقادة الإعلام والصحافة، وأعضاء المنظمات الإقليمية والدولية، ورؤساء الشركات والمؤسسات الكبرى.
تأتي هذه المنصة كمبادرة تهدف إلى تعزيز التواصل الإعلامي، وبناء جسور التعاون بين مختلف القطاعات، وتبادل الخبرات في مجال العلاقات العامة والإعلام، والاستفادة من أحدث التطورات التكنولوجية في صناعة المحتوى والتواصل الاستراتيجي.
رؤية وأهداف “ملتقى العلاقات العامة والإعلام”
يهدف الملتقى إلى أن يكون منصة رائدة تجمع بين قطاعات الدولة المختلفة، لتبادل المعرفة، وتعزيز التكامل بين الجهات الإعلامية والمؤسسات الرسمية والخاصة. ومن أبرز أهدافه:
• تعزيز التعاون بين المؤسسات الإعلامية والجهات الحكومية لتوحيد الجهود في نقل الأخبار والمعلومات بدقة وشفافية.
• رفع كفاءة الاتصال المؤسسي داخل الوزارات والهيئات والمنظمات، وتطوير استراتيجيات العلاقات العامة بما يواكب رؤية المملكة 2030.
• تحقيق التناغم بين القطاعين العام والخاص من خلال فتح قنوات حوار مباشرة بين القيادات التنفيذية وصناع القرار في مجال الإعلام والاتصال.
• مواكبة التطورات الرقمية والذكاء الاصطناعي في الإعلام، والاستفادة من أحدث الأدوات التكنولوجية لتعزيز صناعة المحتوى والتواصل الفعّال.
• خلق بيئة تفاعلية لمناقشة القضايا الإعلامية الكبرى، وإقامة فعاليات، وندوات، وورش عمل تسهم في تطوير المشهد الإعلامي العربي.
• تمكين الكوادر الإعلامية وتأهيل الشباب السعودي والعربي لدخول مجال العلاقات العامة والإعلام بمهارات تتوافق مع متطلبات العصر الحديث.
أعضاء الملتقى: نخبة من قادة الفكر وصنّاع القرار
يضم ملتقى العلاقات العامة والإعلام مجموعة من كبار الشخصيات من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة والمنظمات الدولية، أبرزهم:
• أصحاب السمو الأمراء وصاحبات السمو الملكي الأميرات، الذين يشكلون جزءًا مهمًا من الدعم الوطني للمبادرات الإعلامية والتواصلية.
• أصحاب السعادة السفراء والدبلوماسيين، الذين يمثلون روابط دبلوماسية بين المملكة ودول العالم، ويؤدون دورًا رئيسيًا في العلاقات العامة الدولية.
• قيادات الإعلام السعودي والعربي، من شبكة MBC والعربية والحدث، ووكالات الأنباء الرسمية، والإذاعات العربية، مما يعزز دور الإعلام كأداة للشفافية والتواصل الفعّال.
• قيادات المنظمات الإقليمية والدولية، بما في ذلك جامعة الدول العربية، واتحاد الغرف التجارية السعودية، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.
• رواد الأعمال، وصنّاع القرار، وأصحاب الشركات الكبرى، الذين يسهمون في تمكين الإعلام من لعب دور مؤثر في دعم الاقتصاد الوطني.
• المتحدثون الرسميون في الوزارات والهيئات الحكومية، الذين يمثلون الجسر الإعلامي بين المؤسسات والجمهور.
• أكاديميون وباحثون وخبراء في العلاقات العامة والإعلام، ممن يقدمون دراسات وتحليلات حول تطور المشهد الإعلامي في العالم العربي.
الملتقى كجسر للتواصل الاستراتيجي بين جميع القطاعات
في ظل التحولات المتسارعة في العالم، يُعد “ملتقى العلاقات العامة والإعلام” منصة حيوية لربط القطاعات الحكومية والخاصة، وتعزيز التنسيق بين المؤسسات الإعلامية والشركات، بهدف تحقيق رؤية إعلامية موحدة تسهم في خدمة المجتمع، ودعم التنمية المستدامة، ونقل صورة المملكة والدول العربية إلى العالم بموضوعية ومهنية.
ويتميز الملتقى بالتفاعل المستمر على مدار اليوم، وفق جدول زمني محدد، حيث يعمل من الساعة 6 صباحًا حتى 1 فجرًا، وخلال شهر رمضان يمتد حتى الساعة 5 فجرًا، لضمان استمرارية التواصل بين الأعضاء، وتبادل الأخبار والمستجدات بصورة سريعة ودقيقة.
أهمية الملتقى في دعم رؤية المملكة 2030
يلعب “ملتقى العلاقات العامة والإعلام” دورًا محوريًا في تحقيق رؤية المملكة 2030، حيث يسهم في:
• تعزيز الشفافية الإعلامية من خلال مشاركة المعلومات الموثوقة من مصادرها الرسمية.
• تمكين الإعلاميين والمتحدثين الرسميين من تطوير مهاراتهم، والتواصل الفعّال مع الجمهور.
• تحفيز الابتكار في الإعلام الرقمي والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات وإنتاج المحتوى الإعلامي المتميز.
• بناء صورة إيجابية عن المملكة عربيًا وعالميًا، من خلال تقديم محتوى إعلامي احترافي يعكس التطورات والمشاريع الرائدة.
• تعزيز دور العلاقات العامة كأداة استراتيجية في بناء الهويات المؤسسية وإدارة الأزمات الإعلامية.
ختامًا: منصة تجمع النخبة نحو إعلام مستدام ومؤثر
إن إطلاق “ملتقى العلاقات العامة والإعلام” يمثل خطوة نوعية نحو تطوير الإعلام العربي، وتعزيز التعاون بين جميع الجهات الفاعلة في المجال الإعلامي، ليصبح منصة تفاعلية تُسهم في تعزيز الوعي المجتمعي، وتطوير استراتيجيات الاتصال المؤسسي، ودعم رؤية إعلامية جديدة تواكب العصر الرقمي.
وتحت إشراف الدكتور أحمد الثقفي، يتطلع الملتقى إلى أن يكون نموذجًا رائدًا في بناء جسور التواصل بين الإعلاميين، والمسؤولين، وصنّاع القرار، ليصبح الإعلام السعودي والعربي أكثر تأثيرًا، وأكثر قدرةً على نقل الواقع، وصياغة المستقبل برؤية مهنية واضحة، ومسارٍ إعلامي يرتكز على الاحترافية والشفافية والمسؤولية الاجتماعية.
