الرياض، المملكة العربية السعودية: تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، وزير الداخلية، وبإشراف من المديرية العامة للدفاع المدني، ينطلق غداً معرض إنترسك السعودية، المنصة الرائدة في المملكة لقطاعات الأمن والسلامة والحماية من الحرائق، في دورته السابعة، وذلك خلال الفترة من 29 سبتمبر حتى 1 أكتوبر في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.
ويأتي المعرض هذا العام بمساحة أكبر من أي وقت مضى، بعد دورة قياسية في 2024، حيث يستضيف عارضين من أكثر من 30 دولة مع توقّع حضور يتجاوز 27,000 زائر ليكون نقطة التقاء محورية للخبراء الإقليميين والدوليين، حيث يُشكّل إنترسك السعودية منصة عالمية وإقليمية تجمع قادة الأمن والاستجابة للطوارئ والسلامة لتبادل الخبرات وتسليط الضوء على أحدث الابتكارات. لقد نما المعرض جنباً إلى جنب مع هذه القطاعات الحيوية التي تزداد أهميتها مع استعداد المملكة لاستضافة أحداث دولية كبرى، وفي ظل مسيرتها الطموحة نحو تحقيق مستهدفات رؤية 2030.”
يتضمن برنامج المعرض عقد قمتين رئيسيتين صُمّمتا خصيصاً للسوق السعودي: قمة مستقبل الأمن بالتعاون مع الجمعية الدولية للأمن الصناعي الدولية – فرع الظهران، وقمة التكنولوجيا والحماية من الحرائق. وستسلطان الضوء على الاستراتيجيات والحلول المبتكرة لدعم مشاريع المملكة العملاقة، وتطوير المدن الذكية، وتعزيز منظومة الأمن الوطني. ولأول مرة، ستكون جميع جلسات المؤتمرات معتمدة من برنامج التطوير المهني المستمر (سي بي دي)، ما يتيح للمشاركين الحصول على ساعات تدريبية معترف بها عالمياً.
وتضم قمة مستقبل الأمن جلسات حوارية على مدى يومين مع خبراء إقليميين وقادة فكر عالميين عن أحدث التقنيات والسياسات والشراكات التي تعيد تشكيل الأمن الإقليمي، وتشمل الموضوعات: أمن الفعاليات الكبرى، الأمن السيبراني، الأمن الوطني، وتعزيز أمن الطيران. كما ستشهد جلسات الغد مناقشة أمن المشاريع العملاقة بمشاركة ممثلين عن مؤسسة حديقة الملك سلمان وشركة البحر الأحمر العالمية إلى جانب خبراء إقليميين، لاستعراض كيفية دمج استراتيجيات الحماية المتخصصة ضمن خطط التنمية الحضرية المستدامة.
وسيشمل جدول اعمال القمة أيضاً جلسة بعنوان “ما وراء الحدود: التعاون الأمني الإقليمي والدولي في ظل المشهد الجيوسياسي المتغير” بمشاركة ممثلين من الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، وأرامكو، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، والشركة الوطنية للخدمات الأمنية (سيف) ، أما قمة التكنولوجيا والحماية من الحرائق فستستعرض مستقبل الاستجابة لحالات الطوارئ والحرائق، بمشاركة أبرز القيادات العالمية في هذا المجال. وتشهد القمة هذا العام تعاوناً جديداً مع الجمعية الوطنية للحماية من الحرائق التي ستقدم برنامجاً متخصصاً في اليوم الثاني من الفعالية، ناقلة خبراتها العالمية إلى السوق السعودي.
ومن ضمن فعاليات اليوم الأول للقمة، كلمة افتتاحية من الدفاع المدني السعودي، تليها جلسة موسّعة مع المجلس الدولي للأكواد عن آخر التحديثات على كود البناء السعودي. كذلك سيقدّم من قبل إدارة خدمات الإطفاء بهونغ كونغ، عرضاً عن “تعزيز معايير السلامة في المباني الشاهقة”. فيما سيتناول ممثلو نيوم موضوع “التوافق مع معايير السلامة من الحرائق والحياة على نطاق واسع”.
كما سيوفر المعرض منطقة خارجية مخصصة. ويضم خمسة قطاعات رئيسية هي: الأمن التجاري والمحيطي، الأمن الوطني والعمل الشُرطي، الحماية من الحرائق والإنقاذ، السلامة والصحة، والأمن السيبراني.
