حسين ثغب
حين يتحلى الرئيس بالإرادة الوطنية، والعزيمة النابعة من شعوره بالمسؤولية والأمانة التي يحملها، تصبح النتائج إنجازاتٍ تُرفع لها القبعة، لأنها تنسجم مع حاجات الشعب وتطلعاته.
لقد أثبت دولة رئيس الوزراء السيد محمد شياع السوداني أنه رجل ميدان لا يهدأ له بال ما لم يكن هناك مشروع جديد على أرض الواقع، إما إنجازًا يتحقق أو حجر أساس يُوضع لمستقبل أفضل. هذا الحراك الفاعل وهذا الحضور اليومي في تفاصيل البناء والعمل هو ما افتقده العراقيون لسنوات طويلة.
إن آمال الشعب بالسيد السوداني أصبحت كبيرة ومتصاعدة، لأنها تستند إلى تجربة واقعية ومشاريع ملموسة غيّرت وجه الحياة في مدن العراق، لم يعد الأمر مجرد وعود، بل رؤية عملية تحققت على الأرض، فبدأ المواطن يشعر بقيمة الدولة حين تخطط وتعمل وتنجز.
نعم، إن صوت الشارع العراقي اليوم يساند هذه المسيرة بوعي، ويأمل بالمزيد، والجميع يدرك أن هناك مزيدًا وجديدًا قادمًا طالما بقيت الإرادة السياسية قائمة والتخطيط واقعيًا ومتجاوبًا مع متطلبات الشعب.
لقد أثبت السيد السوداني، بالإرادة والعمل، أن الإرادة الوطنية إذا ما اقترنت بالتخطيط السليم والصدق مع النفس والشعب، فإنها قادرة على كسر الحواجز وهدم التحديات، والنهوض بالعراق نحو المستقبل الذي يستحقه شعبه.