حسين ثعب

بصوته وبصره وبصيرته تخطى جميع التحديات والاصوات التي طالبت بعدم وجوبية القمة العربية وتخلو من الفائدة في هذا الوقت وانها لا تخرج بجدوى.

ولكن رؤية رئيس الوزراء العراقي السيد محمد شياع السوداني كانت مغايرة مثلما اثبت وجود في ميدان العمل العراقي وغير انطباعات وفود القمة تجاه صورة بغداد، وكما عمل مع ابناء الشعب الذي اقترب منه دون غيره لنواياه وصدق عمله، اصر على ان تنظيم القمة العربية ٣٤ في بغداد وبوقتها.

الجميع في داخل العراق وخارجه ينظرون الى قمة بغداد انها حدث عابر، غير ان الضوء الذي اثار انتباه الجمهور العربي والعالمي بدأ من اللمسات الأولى للتنظيم ومن الخطوة الأولى في مطار بغداد الدولي، حيث التنظيم عالي المستوى.

هنا توقع الجمهور العربي على اختلاف مستوياته ان يشاهد الجديد، وجاء طرح السيد السوداني مبادرات جديدة لم يشهد لها مثيل في القمم العربية السابقة، حيث تنفرد المبادرات بخاصية كونها قابلة للتطبيق وتنهض بالواقع العربي وتغير من شكل الاقتصادات العربية لكثير من البلدان.

افلحت رؤية السيد السوداني في ادارة قمة عربية نوعية بحضور عالمي وبطرح جديد هادف الى تحقيق نهوض اقتصادي امني يضمن استقراراً ويكون سببا في تحقيق تكامل اقتصادي عربي، ولا ضير من شراكة عالمية داعمة لبرامج النهوض الاقتصادي.

اشرنا الجديد والمهم في خطوات السيد السوداني ونأمل في رؤية المزيد لخدمة العراق والامة العربية، وكلنا ثقة بان القادم سيكون فيه رفعة وسمو للعراق، وشكرا لمن جاء بوسام النصر للعراق.

مشاركة.
اترك تعليقك

Exit mobile version