حسين ثغب
الاداء المثالي لاي بلد ينطلق من تشخيص دقيق لمتطلبات التنمية الاقتصادية المستدامة، لا سيما حين تتوفر مقومات تحقیق هذا التوجة الذي يعد حجر الزاوية لنجاح الحكومة بفريق عملها.
في العراق ومنذ عقود من الزمن ذهبت الحكومات باتجاهات بعيد عن التوجهات التنموية، رغم محاولات الحكومات المتعاقبة على التصحيح الا ان الرياح جاءت بما لا تشتهي السفن “سفن الاصلاح الاقتصادي”.
غير ان الامر اختلف مع السيد السوداني وفريق عملة منذ الخطوة ذهبت المساعي باتجاه وضع قطار التنمية على سكة الاصلاح الحقيقي كي يبلغ محطاته بثقة عالية وان يسلك مسارات صحيحة.
اليوم نؤشر ان قطار التنمية بلغ أول محطاته العديدة وانطلق رئيس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني وفريق عملة وفق خطة اداء تم رسمها من قبل مفكرين أكفاء.
مسارات العمل لمسنا نجاحها من خلال الشواهد الشاخصة من مشاريع لم يراها المواطن منذ عقود مضت وهكذا انجازات لم تاتي عن فراغ، بل هناك فريق مثابر و متخصص خطط للنهوض بالاستثمار وقطاع المصارف والانتاج والخدمات، لم نقل وصلنا إلى المثالية، لكن قطعنا شوطاً مهم وحققت البلاد الانجاز المطلوب لهذه الفترة القصيرة التي شغلها السيد السوداني ، والجميع ينتظر منه المزيد، بعد احياءً ثقة الشعب بالحكومة من جديد.