يمثلُ احتفاءنا بـ«يوم العلم»استحضارًا لمعاني الوحدة والعزة والشموخ، وتجسيداً لمفهوم الدولة وعمقها التاريخي الممتد لثلاثة قرون ، والعلمُ رمز لهويتنا الوطنية ووحدتنا ومصدر فخرنا ، كمااننا في هذا اليوم التاريخي نتذكر القادة المؤسسين للدولة السعودية ،ونُعبّرُ عن مشاعر الولاء والوفاء لوطننا وقيادتنا ، في ظل ماوصلت اليه بلادنا الغالية من مكانة دولية رفيعة في هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان – حفظهما الله – .
وعلى مدى ثلاثة قرون وحتى وقتنا الحاضر كان هذا العلم شاهداً على معاني القوة والكفاح والرفعة والشموخ ، كماانه بمعانيه السامية وتفاصيله المعبرة يوضح لنا أهمية هذه الدولة العظيمة في بنائها وإظهار مدى سيادتها ومدى تلاحمها ووحدتها الوطنية ويعبّر عن العمق التاريخي للمملكة العربية السعودية.
وعَلمُنا بلونه الأخضر والذي يدل على السلام والنماء والرخاء والعطاء والتسامح الذي تتسم به المملكة ، وتتوسطه عبارة (لا إله الا الله محمد رسول الله) والسيف العربي الذي يرمز إلى الوطنية ، رمزاً للمملكة العربية السعودية وما قامت عليه منذ تأسيسها وفي ذلك اشارة إلى إظهار القوة والعدل وكذلك القيادة الحكيمة.
أمين الأحساء المهندس /
عصام بن عبداللطيف الملا