انخفضت إيرادات الأفلام السينمائية في دور العرض السعودية 60% خلال شهر فبراير على أساس شهري لتبلغ 36 مليون ريال، وفقا لبيانات صادرة عن هيئة الأفلام السعودية، نتيجة انخفاض العروض الكبيرة عالميا خاصة أفلام هوليود ضخمة الإنتاج في مثل هذا الوقت من العام.

وبحسب البيانات، شهد الأسبوع الأول من الشهر أداء قويا، بإيرادات 10.9 مليون ريال، وهو أعلى معدل بين الأسابيع الأربعة لشهر فبراير، حيث تم بيع 225.3 ألف تذكرة، ذهب أغلبها لأفلام (هوبال) بـ 40.9 ألف تذكرة، وفيلم (Se7en Re-Release) بـ 30.7 ألف تذكرة.

في حين تراجعت الإيرادات في الأسبوع الثاني بنسبة 22.9% إلى 8.4 مليون ريال مقارنة بالأسبوع الأول، و 24.8% في مبيعات التذاكر البالغة 169.5 ألف، رغم افتتاح أحد أبرز العروض السينمائية في شهر فبراير وهو فيلم (Captain America: Brave New World)، بإيرادات تجاوزت مليوني ريال في نفس الأسبوع، ويُعتبر الجزء الرابع من سلسلة قصص مصورة تحمل نفس الاسم لشركة مارفل الأمريكية ظهرت عام 1968.

أما الأسبوع الثالث، فشهد استقرارا نسبيا في الأداء، بإيرادات 8.2 مليون ريال، وانخفاض 2.4% عن الأسبوع الثاني، فيما ارتفع عدد التذاكر المبيعة إلى 179 ألف تذكرة، بزيادة 5.6% مقارنة بالأسبوع الثاني.

 

وخلال الأسبوع، عُرض 52 فيلما، وهو أعلى عدد من حيث آلأفلام المعروضة خلال الأسابيع الأربعة. وهو ما أسهم في جذب مزيد من الجمهور، رغم انخفاض الإيرادات بشكل طفيف.

 

إلا أن الإيرادات سجلت نموا في الأسبوع الرابع، لتبلغ 8.5 مليون ريال، بزيادة نسبتها 3.7% مقارنة بالأسبوع الثالث، وبلغ عدد التذاكر المبيعة 180.6 ألف تذكرة، بزيادة طفيفة نسبتها 0.9%.

 

وقال الخبير الاقتصادي الدكتور سالم باعجاجة، “إن الأرقام تؤكد أن دور العرض السينمائي تمثل عنصرا أساسيا في قطاع الترفيه والسياحة الداخلية، إضافة إلى كونها مجالا يُوفر فرص عمل في مجالات الإنتاج، والتوزيع، والتسويق، والعرض”.

أضاف، أن “السينما تسهم في تعزيز السياحة الثقافية، خاصةً في ظل تنامي الفعاليات والمهرجانات السينمائية، ما يعزز الاقتصاد المحلي ويُقوي مكانة الصناعة السينمائية كقطاع اقتصادي حيوي”.

مشاركة.
اترك تعليقك

Exit mobile version