كشفت الرئيسة والمديرة التنفيذية لـ “ألتا بيوتي” كيشا ستيلمان في مقابلة صحفية مع صحيفة “استثمار” عن خطط “ألتا بيوتي” لجلب 80 علامة تجارية جديدة لأسواق المملكة العربية السعودية ودعم المواهب المحلية في قطاع التجميل، إليكم نص المقابلة :ـ
ما الذي دفعكم إلى نقل نموذج أعمالكم إلى الشرق الأوسط؟
ألتا بيوتي ليست مجرد متجر، بل منظومة متكاملة تضع العميل في قلب التجربة، من لحظة دخوله المتجر وحتى الشراء عبر الإنترنت. المملكة تحديدًا تمثل لنا بيئة خصبة مليئة بالطموح والشباب والشغف بالجمال. وجدنا في السوق السعودي مساحة مثالية لتقديم مفهومنا الشامل للجمال، حيث يلتقي الابتكار بالثقافة المحلية، ليحظى العميل بتجربة استثنائية تتجاوز مجرد اقتناء منتج.
ما هي خططكم للتوسع هنا في المنطقة؟
تتمحور خططنا في السعودية حول جلب 80 علامة تجارية جديدة ودعم المواهب المحلية في قطاع التجميل، مع التركيز على إثراء تجربة المتسوق من خلال فعاليات حية، تحديثات مستمرة للمنتجات، وتطوير قنوات التسوق الإلكتروني. كما نولي اهتمامًا خاصًا بالجيل الجديد عبر منتجات متنوعة وآمنة وصديقة للبيئة تناسب مختلف الميزانيات، مؤكدين أن هدفنا يتجاوز التوسع العددي لنصنع تجربة أصيلة تعكس شخصية المملكة وتمنحها بعدًا عالميًا.
هل سيكون نهج شراكاتكم التجارية وتشكيلة منتجاتكم فريدين من نوعهما في السوق؟
بالتأكيد. ما يميز ألتا بيوتي هو الدمج بين العالمية والمحلية. منتجاتنا تشمل باقة واسعة تلبي جميع الفئات، من الفاخر إلى الاقتصادي، لكن الأهم أننا نقدم تجربة حسية متكاملة داخل المتاجر: جلسات مكياج مباشرة و ورش عناية بالبشرة.
العميل لن يزور المتجر ليشتري فقط، بل ليعيش تجربة تعليمية وترفيهية مفعمة بالابتكار. هذا النهج الفريد هو ما رسّخ نجاحنا في الولايات المتحدة وسينعكس بنفس القوة هنا.
ما الجديد في شراكتكم مع الشايع؟
نحن متحمسون جدًا لهذه الشراكة مع مجموعة الشايع، أحد أبرز الأسماء في قطاع التجزئة بالمنطقة. هذه الشراكة تمنحنا ثقة كبيرة وتفتح أمامنا أبواب توسع مدروس في سوق غني بالفرص.
الجديد هنا أننا سنجمع بين خبرة ألتا بيوتي العالمية في صياغة تجربة متكاملة للجمال، وخبرة الشايع العميقة في فهم المستهلك المحلي وإدارة التجزئة في المنطقة. معًا سنقدّم تجربة غير مسبوقة تراعي العادات والتقاليد، وتدمجها مع روح الموضة العالمية والإبداع المحلي.