كشفت كيشا ستيلمان الرئيسة والمديرة التنفيذية في ألتا بيوتي، وكريستين وولف نائب أول للرئيس ومسؤولة الاستراتيجية والنمو للتجميل، عن خطط الشركة الطموحة للتوسع في المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط.
كيشا تم تعيينها رئيسة ومديرة تنفيذية للشركة في يناير 2025، بعد مسيرة طويلة منذ انضمامها عام 2014 في مناصب قيادية متعددة، وهي تقود اليوم الرؤية الاستراتيجية العالمية، شغوفة بتوسيع فرص الوصول إلى منتجات وخدمات الجمال، وناشطة في موضوعات القيادة وتمكين المرأة.
أما وولف فتمتلك خبرة تزيد عن عشرين عامًا في قطاعات الاستهلاك والتجزئة، بدأت مسيرتها المهنية في ماكينزي، ثم شغلت مناصب قيادية في تايسون فودز وكرافت. وهي اليوم واحدة من أبرز القيادات النسائية في قطاع التجميل العالمي، كما تشغل منصب نائبة رئيس مؤسسة “لين سيج” لسرطان الثدي وعضو المجلس التنفيذي لعلماء شيكاغو لتطوير التعليم.
تجربة متكاملة للعملاء السعوديين
- تُعرف ألتا بيوتي للتجميل كوجهة متكاملة، كيف ستقدمون هذه التجربة الفريدة لعملاء المنطقة؟
ألتا بيوتي للتجميل ليست مجرد متجر لبيع المستحضرات والعطور. نحن نسعى لتقديم منظومة متكاملة تبدأ من لحظة دخول العميل للمتجر وحتى تجربة الشراء عبر الإنترنت. نركز على الراحة، القيمة، والأسعار المناسبة، لكن الأهم أننا نريد للعميل أن يعيش تجربة استثنائية يشعر فيها بالتميّز سواء كان يبحث عن منتج فاخر أو خيار اقتصادي.
الجمع بين العالمي والمحلي
- إلى أي مدى يمكن أن يساهم دمج العلامات التجارية العالمية مع المواهب الإقليمية في جذب المستهلك السعودي؟
التجميل ليس مجرد منتجات، بل ثقافة وهوية. نحن ملتزمون بجلب أفضل 80% من العلامات العالمية إلى السوق السعودي، ولكن بنفس القدر نولي اهتمامًا كبيرًا لدعم المواهب المحلية وتمكينها في قطاع التجميل والتصنيع. نريد أن نبتكر تجربة أصيلة تعكس شخصية المملكة وتضيف إليها بُعدًا عالميًا.
أكثر من مجرد منتج
- من المعروف أن المستهلك السعودي يهتم بالتجربة الكاملة وليس فقط بالمنتج. كيف ستقدمون ذلك داخل متاجركم؟
سنجعل زيارة متجر ألتا بيوتي للتجميل حدثًا بحد ذاته. من الفعاليات والمناسبات الخاصة، إلى التجديد السنوي في المنتجات، وصولًا إلى تطوير تجربة التسوق الإلكتروني. كل ذلك يضمن أن يظل العميل في حالة شغف دائم مع كل زيارة.
الشباب في قلب الاستراتيجية
- الشباب يشكلون الشريحة الأكبر في المملكة. كيف تستهدفون هذه الفئة؟
الشباب هم نبض السوق السعودي، وهم أيضًا ركيزة عملنا في الولايات المتحدة. لذلك صممنا استراتيجيتنا لتلبي احتياجات جميع الفئات العمرية مع التركيز على الجيل الجديد. منتجات ألتا بيوتي للتجميل آمنة، صديقة للبيئة، وبأسعار متنوعة تناسب مختلف الميزانيات. نحن نؤمن أن الجودة لا تعني غياب القيمة، وكل عميل سيجد ما يناسبه سواء كان يبحث عن منتج فاخر أو حل اقتصادي ذكي.
الابتكار والذكاء الاصطناعي
- كيف ستدمجون التكنولوجيا في تجربة ألتا بيوتي للتجميل بالسعودية؟
التكنولوجيا أصبحت جزءًا أساسيًا من الجمال. سنوفر تجارب افتراضية تتيح للعميل تجربة المنتجات قبل الشراء، إضافة إلى استشارات رقمية عبر منصاتنا الإلكترونية. من اليوم الأول للافتتاح سيجد العميل تقنيات ذكاء اصطناعي وتجارب مبتكرة داخل المتاجر، وسنواصل التوسع باستمرار.
تجارب حية داخل المتاجر
- هل ستتاح تجارب عملية مثل جلسات الميك أب وورش العناية بالبشرة؟
بالتأكيد، وهذا أحد أسرار نجاحنا في الولايات المتحدة. سنوفر مناطق آمنة وخاصة للتجارب الحسية، بدءًا من جلسات الميك أب المباشرة إلى ورش العناية بالبشرة. نريد أن يشعر العميل أن المتجر ليس مكانًا للشراء فقط، بل مساحة للتجربة والتعلم والمتعة.
شراكة استراتيجية وتفاؤل بالمستقبل
هذه الزيارة الثانية للمملكة، وقد لمسنا خلالها حجم التوسع الهائل والفرص الواعدة. السوق السعودي مفعم بالحيوية ويشبهنا في طموحه للنمو والتجديد. نحن متفائلون جدًا، ودخولنا عبر شراكة مع مجموعة الشايع – وهي واحدة من أبرز الأسماء في قطاع التجزئة بالمنطقة – يمنحنا ثقة كبيرة.
ألتا بيوتي للتجميل، إحدى بيوتات التجميل العالمية الرائدة، ستقدم تجربة متفردة تراعي عادات وتقاليد المجتمع، وتدمج بين روح الموضة العالمية والإبداع المحلي. نعد عملاءنا في السعودية بتجربة مختلفة ستجعل من ألتا بيوتي للتجميل الوجهة الأولى للتجميل والعناية الشخصية في المنطقة