تُشارك ألعاب الماسترز أبوظبي 2026 في الدورة الثانية والعشرين من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، ويحتضن جناح ألعاب الماسترز مجلساً خاصاً بالتعاون مع مجالس أبوظبي، لتجسّد التزامها بإحياء الرياضات المحلية والألعاب التراثية الإماراتية، وتعزيز مكانتها كعلامة بارزة في مسيرة الرياضة الوطنية.

 

وتمثل ألعاب الماسترز أبوظبي 2026 الحدث الرياضي الدولي الأكبر والأكثر تنوعاً على مستوى المنطقة، إذ من المقرر إقامته في أبوظبي خلال الفترة من 6 إلى 15 فبراير2026 ، بمشاركة أكثر من 25 ألف رياضي يتنافسون ضمن أكثر من 30 رياضة متنوعة، من بينها رياضات تراثية تجسد عمق الهوية الوطنية والإرث الثقافي لدولة الإمارات.

 

وتأتي هذه المشاركة انعكاساً لالتزام ألعاب الماسترز أبوظبي 2026 بدعم الرياضات التقليدية التي شكَّلت جزءاً أصيلاً من هوية المجتمع الإماراتي عبر العصور، مثل: الصيد بالصقور، وسباقات التحمل للخيول، وسباقات الهجن، بوصفها رموزاً راسخة في الذاكرة الوطنية، ومجالات رياضية تحمل في جوهرها تاريخاً ومجداً متجدداً، كما تم ضم لعبة التبة إلى قائمة الألعاب التقليدية التي ستكون جزءاً من ألعاب الماسترز أبوظبي 2026، وهي أحد أشهر الألعاب الشعبية التي تمارس في الإمارات وربما بعض دول الخليج العربي. وهي لعبة قريبة جداً من الكريكيت والبيسبول الأمريكي ولها قوانينها المتعارف عليها في الإمارات.

 

وفي هذا السياق، قال الشيخ حمدان بن سلطان آل نهيان، مدير مشاريع رئيسي، مجلس أبوظبي الرياضي: “مشاركتنا في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2025 تتيح لنا فرصة تسليط الضوء على الرياضات التراثية الإماراتية أمام جمهور محلي وعالمي، وتعريف العالم بقيم الأصالة التي شكلت هوية مجتمعنا عبر العصور. ومن خلال جناحنا في المعرض، نوضح كيف نسعى لدمج هذه الرياضات في حدث رياضي دولي يشارك فيه أكثر من 25 ألف رياضي من مختلف أنحاء العالم. هذه المشاركة ليست مجرد ذكرى من الماضي، بل هي جسر نمدّه نحو المستقبل لتبقى الرياضة التراثية جزءاً حياً من الحراك الرياضي العالمي”.

وأضاف: ” وتجسِّد هذه الخطوة رؤية أشمل تتبناها ألعاب الماسترز أبوظبي 2026، تقوم على الجمع بين الرياضات العصرية والجذور التراثية، لتجعل من الرياضة مساحةً جامعةً للهوية الوطنية، وساحةً يترسّخ فيها الولاء والانتماء”.

 

 

 

مشاركة.
اترك تعليقك

Exit mobile version