حسين ثغب

وضع نصب عينيه مسؤولياته الوطنية والشرعية تجاه شعب عانى ويلات الحروب والازمات باشكالها، وذاق مرارتها الى جانب أهله ومجتمعه واشر المعاناة وانطلق منها لاحياء حال العراق.

انطلق بهمه عالية لتحديد نقطة البداية بكل دقة وسط اصوات كثر غير مؤمنة بما سياتي به هذا الرجل ، غير ان نقطة الانطلاق هذه المرة جاءت مختلفة عن سواها وخلقت الجديد البارز وسط تراكمات عقود من الزمن.

حين وجد الشعب ضوء وسط الظلام تكونت لديه امال حذرة لعدم ايمانه اول الامر بوجود جدية بتغير حال العراق ، لكن العمل والإنجاز عكس حقيقة وجود ارادة صادقة لخدمة البلاد وجعلها تسير بثقة وسط الظلام وتغير الطرق وتحققت الأهداف الواحد تلو الآخر.

اشرنا وجود اختلاف كبير جداً في الاداء نابع من روح وطنية تكللت بجملة من المشاريع التي بدأت تحي واقع الحياة للمواطن العراقي وتضع البلاد على طريق التنمية المستدامة الحقيقي الذي جاءت نتائجه في القطاعات الصناعي والزراعي والتجاري.

وعلمنا ان في جعبة السيد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الكثير الذي ينقذ حال البلاد ويذهب بها إلى بر الامان.

مشاركة.
اترك تعليقك

Exit mobile version