حسين ثغب

تجاوز الادغال وبلوغ الأهداف لا ياتي عن فراغ بل طريق ملئ بالتحديات المعقدة التي تحتاج جهود غير تقليدية للنهوض بواقع الاقتصاد الوطني من خلال تطوير ادوات العمل المالي باعتماد افضل التكنولوجيا المتطورة.

تجربة الشركة العالمية للبطاقة الزكية “كي” لم تكن تقليدية في بيئة مثالية لا بل جاء مؤسس الشركة بجديد غير مقبول لمجتمع رافض اي تعامل مالی سوى النقد الذي يحصل علية من المحاسب حصراً في المصرف او المؤسسة.

حين طرح التعامل الالكتروني على انة حل لتعقيدات الحصول على المستحقات المالية الشهرية، لا سيما المتقاعدين ، تم مجابهته بالرفض، وما ان لمس المواطن سهولة الحصول على المستحقات تفاعل مع الجديد الذي يلامس رغباته، وبذلك تحقق النجاح في اولى خطوات شركة “کي”

غير ان التحديات هذه المرة كانت من اعداء النجاح الذين حالوا بشتى الطرق إلى وضع العصى في عجل الشركة لايقافها وباساليب ماكرة الهدف ابعاد العراق عن سلم التطور.

واخذ استهداف الشركة يتواصل على مر سنوات ومثل ما طرح مؤسس الشركة فكرته اول الامر وجابه تحديات تجاوزها بجهد مقبول، غير ان الامر هنا اختلف وراح يتصدى لاعداء النجاح ورغم ان الضريبة كانت لها وقعها، لكن الارادة وقوة العزيمة والثبات على المبدأ الصحيح جعل صوت الحق فوق جميع الاصوات رغم قوتها لكنها تلاشت واثبت هذا الصرح الوطني انه من الشعب والى الشعب.

فالشركة العالمية للبطاقة الذكية “كي” تجربة ولدت من رحم المعاناة فعلا وحققت نجاح يستحق ان يدرس ليثبت للعالم باسره ان الارادة والطموح والثبات يمكن أن تجتمع لتخلق صرح وطني له اثر ايجابي في حياة المجتمع.

تجربه “كي” غنية يجب الافادة منها في قطاعات اخرى بهدف تحقيق النهوض الاقتصادي ويتكامل مع شركة كي التي تقدم منتجات تتناغم وجميع فئات المجتمع.

مشاركة.
اترك تعليقك

Exit mobile version