حسين التميمي
مساحة من القبول غير معهودة داخل الشارع العراقي تلك التي يتمتع بها دولة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، حيث ينفرد عن سواه ممن شغل اعلى الهرم في العراق.
هذا القبول الذي نلمسه ونابع عن قناعة بإداء هذا الشخص الذي باتت بصماته واضحة في اغلب القطاعات، رغم انها تعاني تراجع كبير في اغلب مفاصلها.
توجه السيد السوداني لم يكن عشوائيا بل نابع عن دراسة لواقع العراق وحاجته، ثم التحرك لمعالجة الخلل والنهوض بالخدمات والانتاج وان كان في بداية الامر في خانة المستحيل غير ان الايام اثبتت ان لهذا الرجل ارادة قوية لتحقيق انجاز عجز سواه عن بلوغه.
العراق اليوم بامس الحاجة الى هذه الارادة للتغلب على ما خلفه الزمن من اثر سلبي في جميع انحاء البلاد التي تعد الاغنى عالميا من حيث حجم الثروات في الكيلو متر مربع الواحد نسبة الى عدد السكان.
وجود شخص السيد السوداني لاكمال مسيرة البناء يعد ضرورة في هذا الوقت، لا سيما حين يتزامن مع قبول شعبي كبير وواسع لما يبذله من اجل رفعة العراق وشعبه.